تراجع أسعار المستهلك بالصين يفاقم تحديات إنعاش الاقتصاد
المؤلف: «عكاظ» (بكين)10.25.2025
أفصحت الصين اليوم عن انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية للشهر الثالث على التوالي خلال شهر أبريل، مما يجسد التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات الصينية في مساعيها الرامية إلى تحفيز الاقتصاد المتباطئ، وذلك بسبب تراجع الإنفاق الشخصي وتصاعد حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الأرقام الأخيرة في أعقاب اجتماع مرتقب لكبار المسؤولين الاقتصاديين من كل من الصين والولايات المتحدة في سويسرا يوم السبت، والذي قد يمثل فرصة سانحة لإيجاد مخرج للأزمة التجارية المحتدمة التي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. وتفاقم هذه الحرب التجارية حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وفي بادرة انفراج، لمح ترمب مؤخراً إلى إمكانية تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية من 145% إلى 80%، في حين تطالب بكين بإلغاء كامل لجميع الرسوم الجمركية التي تزيد من تعقيد التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني.
وكشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصيني الصادرة يوم السبت عن انخفاض مؤشر أسعار المستهلك، والذي يعد مقياساً حيوياً لمعدلات التضخم، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، وذلك بعد سلسلة من الانخفاضات المتتالية في كل من شهري فبراير ومارس الماضيين.
وتطابقت هذه الأرقام الصادرة مع التوقعات التي نشرتها وكالة «بلومبيرغ» والتي أشارت إلى انخفاض مماثل بنسبة 0.1% على أساس سنوي، كما أنها تتفق مع الانخفاض الطفيف الذي تم تسجيله في شهر مارس.
وأشارت الخبيرة في المكتب الوطني للإحصاء دونغ ليجوان في بيان لها حول هذه الأرقام الصادرة يوم السبت، إلى أن العوامل الاقتصادية الخارجية التي تنشأ من خارج حدود الصين «تترك آثاراً سلبية على الأسعار في بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية».
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الوطني الصيني للإحصاء يوم السبت أيضاً عن انخفاض مؤشر أسعار الإنتاج لشهر أبريل، والذي يعتبر مؤشراً إضافياً لمعدلات التضخم، بنسبة بلغت 2.7% على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز الانخفاض الذي تم تسجيله في شهر مارس الماضي والذي بلغ 2.5%.
وجدير بالذكر أن مؤشر أسعار المنتجين في الصين ظل في المنطقة السلبية لأكثر من عامين متتاليين، وكان الانخفاض المسجل يوم السبت متوافقاً بشكل كبير مع التوقعات المسبقة.
وتأتي هذه الأرقام الأخيرة في أعقاب اجتماع مرتقب لكبار المسؤولين الاقتصاديين من كل من الصين والولايات المتحدة في سويسرا يوم السبت، والذي قد يمثل فرصة سانحة لإيجاد مخرج للأزمة التجارية المحتدمة التي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. وتفاقم هذه الحرب التجارية حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وفي بادرة انفراج، لمح ترمب مؤخراً إلى إمكانية تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية من 145% إلى 80%، في حين تطالب بكين بإلغاء كامل لجميع الرسوم الجمركية التي تزيد من تعقيد التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني.
وكشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصيني الصادرة يوم السبت عن انخفاض مؤشر أسعار المستهلك، والذي يعد مقياساً حيوياً لمعدلات التضخم، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، وذلك بعد سلسلة من الانخفاضات المتتالية في كل من شهري فبراير ومارس الماضيين.
وتطابقت هذه الأرقام الصادرة مع التوقعات التي نشرتها وكالة «بلومبيرغ» والتي أشارت إلى انخفاض مماثل بنسبة 0.1% على أساس سنوي، كما أنها تتفق مع الانخفاض الطفيف الذي تم تسجيله في شهر مارس.
وأشارت الخبيرة في المكتب الوطني للإحصاء دونغ ليجوان في بيان لها حول هذه الأرقام الصادرة يوم السبت، إلى أن العوامل الاقتصادية الخارجية التي تنشأ من خارج حدود الصين «تترك آثاراً سلبية على الأسعار في بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية».
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الوطني الصيني للإحصاء يوم السبت أيضاً عن انخفاض مؤشر أسعار الإنتاج لشهر أبريل، والذي يعتبر مؤشراً إضافياً لمعدلات التضخم، بنسبة بلغت 2.7% على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز الانخفاض الذي تم تسجيله في شهر مارس الماضي والذي بلغ 2.5%.
وجدير بالذكر أن مؤشر أسعار المنتجين في الصين ظل في المنطقة السلبية لأكثر من عامين متتاليين، وكان الانخفاض المسجل يوم السبت متوافقاً بشكل كبير مع التوقعات المسبقة.